عدد اللاجئين السوريين في السويد 2023

تعرف على عدد اللاجئين السوريين في السويد 2023 حسب أحدث الإحصائيات، بالإضافة لتوزعهم على المدن والمناطق وإحصاءات عامة حول أعداد السوريين.

مقدمة

في عام 2015، شهدت السويد تدفقًا غير مسبوق للاجئين، حيث استقبلت البلاد أكثر من 160 ألف لاجئ، معظمهم من سوريا. ومنذ ذلك الحين، تراجعت أعداد اللاجئين الوافدين إلى السويد، لكن هناك ما يقرب من 100 ألف لاجئ سوري يعيشون في البلاد حاليًا.

في هذا المقال، سنلقي نظرة على عدد اللاجئين السوريين في السويد لعام 2023، بالإضافة إلى بعض المعلومات الأخرى حول اللاجئين السوريين في السويد.

كم عدد اللاجئين السوريين في السويد 2023؟

وفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن مصلحة الهجرة السويدية، بلغ عدد اللاجئين السوريين في السويد 97,761 لاجئًا اعتبارًا من 31 ديسمبر 2022. من هذا العدد، كان 60,587 لاجئًا حاصلين على تصريح إقامة دائمة، بينما كان 37,174 لاجئًا حاصلين على تصريح إقامة مؤقتة.

التوزيع الجغرافي للاجئين السوريين في السويد

يعيش معظم اللاجئين السوريين في السويد في المدن الكبرى، مثل ستوكهولم، مالمو، أوبسالا، غوتنبرغ. وفيما يلي توزيع اللاجئين السوريين في السويد على مستوى المحافظات:

المحافظةعدد اللاجئين السوريين
ستوكهولم42,869
مالمو12,481
أوبسالا7,752
غوتنبرغ6,697
سودرمانلاند5,674
فستمانلاند4,732
فسترا يوتالاند3,817
اسكندنافيا الوسطى3,629
هالاند3,391
توزع اللاجئين السوريين في السويد

المستوى التعليمي للاجئين السوريين في السويد

يتنوع خلفيات اللاجئين السوريين في السويد، حيث يأتي معظمهم من المدن الكبرى في سوريا، مثل دمشق، حلب، حمص. وفيما يلي بعض الإحصائيات حول خلفيات اللاجئين السوريين في السويد:

المؤهل التعليميالنسبة المئوية
التعليم الثانوي أو أقل52%
التعليم العالي48%
المهنة قبل اللجوء
عمالة غير ماهرة33%
عمالة ماهرة27%
مهن فنية وحرفية20%
مهن إدارية وخدماتية20%
المستوى التعليمي للاجئين السوريين في السويد

التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون في السويد

يواجه اللاجئون السوريون في السويد العديد من التحديات، مثل تعلم اللغة السويدية، ودخول سوق العمل، والاندماج في المجتمع السويدي. وفيما يلي بعض التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون في السويد:

مقالات ذات صلة
  • تعلم اللغة السويدية: تعد اللغة السويدية واحدة من اللغات الأكثر صعوبة في العالم، وغالبًا ما يواجه اللاجئون السوريون صعوبة في تعلمها.
  • دخول سوق العمل: غالبًا ما يواجه اللاجئون السوريون صعوبة في دخول سوق العمل السويدي، نظرًا لعدم امتلاكهم الخبرات والمهارات المطلوبة.
  • الاندماج في المجتمع السويدي: يواجه اللاجئون السوريون صعوبة في الاندماج في المجتمع السويدي، نظرًا لاختلاف الثقافة والقيم.

الجهود المبذولة لدعم اللاجئين السوريين في السويد

تبذل الحكومة السويدية والمجتمع المدني جهودًا كبيرة لدعم اللاجئين السوريين في السويد، مثل تقديم دورات تعليم اللغة السويدية، ومساعدة اللاجئين على دخول سوق العمل، ودعم اندماجهم في المجتمع السويدي.

الخاتمة

يشكل اللاجئون السوريون جزءًا مهمًا من المجتمع السويدي، وتمثل الجهود المبذولة لدعمهم خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر اندماجًا وتسامحًا.

اقرأ أيضاً:

زر الذهاب إلى الأعلى