معلومات عامة حول دولة مايوت

تعرف على جزر مايوت بالتفصيل في هذه المقالة.

مايوت أو جزيرة الموت أو مايوطة أو ماهوري‏ هي جزيرة تقع في المحيط الهندي تابعة لفرنسا، وهي جزء من أرخبيل جزر القمر تقع في الطرف الشمالي من القنال الفاصل بين موزمبيق ومدغشقر. أغلبية سكانها من المسلمين، رفضوا الاستقلال في الاستفتاء الذي أدى لاستقلال الجزر الأخرى كدولة اتحادية.

الإسلام في جزيرة مايوت

الإسلام هو الدين المتبع لدى أغلبية سكّان جزيرة مايوت حوالي 97 % مسلمون (أغلبهم من أهل السنة والجماعة وعلى المذهب الشافعي) و3% مسيحيون.

85,000 من أصل 90,000 من سكنة الجزيرة هم قمريون. القمريون مزيج من المستوطنين من العديد من المناطق: تجار إيرانيون، أفريقيون أصليون في الجزيرة الرئيسية، عرب، ملاغاشيون. جاليات قمرية يمكن أن توجد أيضاً في أجزاء أخرى من سلسلة جزر القمر وكذلك في مدغشقر.

بالرغم من أن الشباب يلبسون لباسا متبعين الأسلوب الغربي، إلا أن اللباس التقليدي ما زال شائعا بين البالغين. بينما في البلدة، الرجل القمري يلبس لباسا نموذجيا هو عبارة عن كساء قطن أبيض وقميص إلى حد الركبة، مع سترة بيضاء وطاقيّة بيضاء أحيانا. أما خارج البلدة، فهم يلبسون ملابس طويلة تدعى صارون (وهي عبارة عن تنورة ملوّنة). تلبس أكثر النساء ملابس طويلة، رداءً قطنياً ملوناً مع شالات لامعة كغطاء للوجه. بينما تفضل بعض النساء عباءات سوداء تغطّي رؤوسهن.

الاقتصاد في جزيرة مايوت

ينشط أكثر سكان جزيرة مايوت في الزراعة وتربية المواشي وصيد الأسماك، وتصدر الجزيرة الزيوت العطرية والفانيليا والبن والأرز.

خريطة مايوت
خريطة مايوت

تاريخ جزيرة مايوت

عاشت جزيرة مايوت منذ عام 1841 تحت سلطة فرنسا التي اشترتها من السلطان أندريان سولي بعدما كانت معقلا للقراصنة، وسمتها “مايوت” نسبة لاسمها العربي القديم “جزيرة الموت”، لأنها محاطة بالشعب المرجانية التي تحطم السفن المقتربة من شواطئها، فكانت بمثابة جدار يحمي الجزيرة من أعدائها.

وفي هذه المقالة نكون قد تعرفنا معكم على تاريخ جزيرة مايوت وعدد سكان هذه الجزيرة وكم يبلغ عدد المسلمين في هذه الجزيرة.

اقرأ أيضاً:

زر الذهاب إلى الأعلى